ملتقى الشباب الجزائري

قرأت لك ..عن الفتح الاسلامي 10
مرحبا بكم في دار الضيافة الجزائرية ، في "ملتقى الشباب الجزائري" . ملتقى النخوة والعزة ، منتدى المعاصرة الأصيــلة .
زيارتك لنا تسرنا ، وانضمامك الينا يشرفنا .


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى الشباب الجزائري

قرأت لك ..عن الفتح الاسلامي 10
مرحبا بكم في دار الضيافة الجزائرية ، في "ملتقى الشباب الجزائري" . ملتقى النخوة والعزة ، منتدى المعاصرة الأصيــلة .
زيارتك لنا تسرنا ، وانضمامك الينا يشرفنا .

ملتقى الشباب الجزائري

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى كل الجزائريين والعرب

المواضيع الأخيرة

» فضلا...أدخل هنا قبل أن تضع مشاركتك
قرأت لك ..عن الفتح الاسلامي Emptyالأحد يونيو 28, 2009 2:23 am من طرف Admin

» فضلا...أدخل هنا قبل أن تضع مشاركتك
قرأت لك ..عن الفتح الاسلامي Emptyالأحد يونيو 28, 2009 2:22 am من طرف Admin

» التنويم المغناطيسي
قرأت لك ..عن الفتح الاسلامي Emptyالسبت يونيو 27, 2009 2:21 pm من طرف wahid

» سر نجاح العلاقات الزوجية
قرأت لك ..عن الفتح الاسلامي Emptyالسبت يونيو 27, 2009 12:27 pm من طرف zaki

» نص رسالة الشيخ عبد المحسن العباد الى خوارج الجزائر
قرأت لك ..عن الفتح الاسلامي Emptyالخميس يونيو 25, 2009 6:36 pm من طرف حامل المسك

» رسول الله يصف الخوارج .. فاحذروهم
قرأت لك ..عن الفتح الاسلامي Emptyالخميس يونيو 25, 2009 6:30 pm من طرف حامل المسك

» العلامة عبد المحسن العباد البدر
قرأت لك ..عن الفتح الاسلامي Emptyالخميس يونيو 25, 2009 6:10 pm من طرف Admin

» دعوة الشيخ "العباد" لحقن دماء العباد في الجزائر .
قرأت لك ..عن الفتح الاسلامي Emptyالخميس يونيو 25, 2009 6:06 pm من طرف Admin

» فرقة الخوارج ..الافكار والعقائد(منقول)
قرأت لك ..عن الفتح الاسلامي Emptyالخميس يونيو 25, 2009 5:45 pm من طرف Admin

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى

تصويت

مارأيك في الملتقى ؟
قرأت لك ..عن الفتح الاسلامي Vote_rcap0%قرأت لك ..عن الفتح الاسلامي Vote_lcap 0% [ 0 ]
قرأت لك ..عن الفتح الاسلامي Vote_rcap100%قرأت لك ..عن الفتح الاسلامي Vote_lcap 100% [ 2 ]
قرأت لك ..عن الفتح الاسلامي Vote_rcap0%قرأت لك ..عن الفتح الاسلامي Vote_lcap 0% [ 0 ]
قرأت لك ..عن الفتح الاسلامي Vote_rcap0%قرأت لك ..عن الفتح الاسلامي Vote_lcap 0% [ 0 ]

مجموع عدد الأصوات : 2

التبادل الاعلاني


    قرأت لك ..عن الفتح الاسلامي

    Admin
    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 59
    تاريخ التسجيل : 11/04/2009

    قرأت لك ..عن الفتح الاسلامي Empty قرأت لك ..عن الفتح الاسلامي

    مُساهمة من طرف Admin الخميس أبريل 16, 2009 12:29 am

    الصبغة الحربية للفتح الإسلامي للشمال

    الأفريقي حسب الرؤية الغربية والاستشراقية

    لا أجد بدا في البداية من الإشارة إلى أن (ألفرد بل)- و فكره نموذج للرؤية الغربية- قد رجع في الحديث عن الفتح الإسلامي للشمال الأفريقي إلى بعض المؤلفات الإسلامية كما ذكر ذلك في الفصل المتعلق بالفتح العربي وقيام الإسلام السني في شمال أفريقيا من كتابه "الفرق الإسلامية في الشمال الأفريقي" ،ومن هذه المؤلفات التي استقى منها مادته التاريخية عن عملية الفتح في الشمال الأفريقي :

    -ابن الأثير ، "الكامل في التاريخ "وقد نشره نورنبرج وهو بلا شك واحد من المستشرقين الذين يتميز فكره التاريخي عن المنطقة العربية والإسلامية برمتها بإسقاطات تاريخية وفكرية تزيد من احتمال التأويل السيء لكثير من الحوادث والقضايا الدينية والاجتماعية ، التي حدثت في الشمال الأفريقي .

    -الإدريسي ،نزهة المشتاق في اختراق الآفاق ، وقد ترجمه جوبيرGAUBERT إلى الفرنسية وقد صدر بباريس في مجلدين سنة 1836-1840للميلاد ونشر النص وترجمه فيما يتعلق بإفريقية والأندلس المستشرق دوزي ودي خويه ليدن عام 1866.

    -ابن خلدون ، "كتاب العبر وديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر ..."،وغير هذه المؤلفات كثير ،غير أن اللافت للنظر أن (ألفرد بل) قد تعامل مع هذه المصادر أو اغترف منها، انطلاقاً من قناعاته الفكرية والدينية وأنّه عوّل في ذلك على آراء كثير من المستشرقين، وهذه النظرة الاستشراقية التي لا تخلو من تحيّز واضح للغرب والفكر الغربي، هي التي تجعلنا نتعامل مع قاله (ألفرد بل )بكثير من الحذر، لأنّ تاريخ الإسلام في أفريقيا أو الشمال الأفريقي قد تعرض- كغيره من التاريخ الإسلامي- إلى التّشويه الذي مارسته كثير من المؤسسات الاستشراقية، وقد ظهرت آثار ذلك من حديث (ألفرد بل) عن المصادر الإسلامية التي تناولت الشمال الأفريقي وذلك في تصديره لحديثه عن الفتح العربي للشّمال الأفريقي. ولكن رغم هذا الإفراغ الفكري الغربي عند (ألفرد بل) عند حديثه عن الفتح الإسلامي للشّمال الأفريقي ،إلاّ أن ذلك لم يمنعه من الاعتراف ببعض الحقائق التاريخية التي ارتبطت تاريخياً بالوجود الإسلامي في القرن الأفريقي، وفي ذلك يقول:" جاء النبي محمد المتوفى في المدينة سنة 633 للميلاد بدين جديد هو الإسلام وشريعة جمع عليها أمّة المؤمنين من بدو وحضر في الجزيرة العربية، في ظلّ التزامات دينية ومدنية واحدة وتولّى النّبي تدبير أمورها، ولمّا قُبض ترك لخلفائه مهمّة رعاية الدولة الإسلامية الفتية، وضمّ شعوب جديدة إلى الإسلام، وزيادة رفعتها ببلاد جديدة.

    ومنذ ابتداء عهد الخلفاء الأوائل، قامت الجيوش العربية الإسلامية بفتح البلاد المجاورة لجزيرة العرب وتمّ لها النّصر بسرعة مدهشة"([6]).

    ويعدّد (ألفرد بل) أسباب نجاح العرب في الشمال الأفريقي فيذكر منها:

    1- تنظيم الجماعات العربية البدوية الفقيرة تحت لواء الإسلام نظاماً وشريعة ممّا جعل منها قوّة حربية متماسكة.

    2- الضعف السياسي والحربي والاجتماعي الذي أصاب الدول المجاورة للجزيرة العربية، ونعني بها الأمبراطوريتين البيزنطية والفارسية، التي أنهكت كل منهما الأخرى بالحروب فيما بينهما حتى بداية القرن السابع الميلادي.

    ويعلّق( ألفرد بل) على هذه الأسباب فيقول:"... وهذه الأسباب عينها[ هي التي أدّت إلى انتصار العرب في الشمال الأفريقي الخاضع لبيزنطة وكان من الناحيتين السياسية والعسكرية ضعيفاً ضعف سوريا وفارس في نفس العصر([7]).

    ويحمل كلام( ألفرد بل) عن الفتح الإسلامي للشّمال الأفريقي -والذّي سمّاه غزواً للعرب للبلاد المجاورة -كثيراً من المغالطات التاريخية، ومنها أنّه يعتقد أنّ موازين الحرب من قوّة أو ضعف هي التي عجّلت بانتصار إسلامي في أفريقيا،بمعنى أنّ الإسلام حسب زعمه قد استغلّ ضعف الأمبراطوريات القائمة أنذاك ليمرّر رسالته، وهذا ليس صحيحاً لأنّ الفتح الإسلامي لم يتعامل بمنطق الحرب، وإنّما تعامل مع الشعوب والدول بمنطق الحرّية الإنسانية، وتخليص الإنسان من الوثنية بطريقة سلمية ليس فيها شيء من العنف أو التعسّف.

    وما يفنّدكلام( ألفرد بل )هو أنّ الإسلام دخل مناطق كثيرة من الشمال الأفريقي، ولم تكن هذه المناطق مناطق نزاع عشائري أو سياسي، وإنّما كان انقيادها للإسلام انقياداً نابعاً من قناعتها بإنسانية الدين الوافد؛ هذه الحقائق غابت عن ذهن (ألفرد بل)، رغم أنّه قد اعترف بأنّه قد استعان في ذلك -أي في الحديث عن مرحلة الفتح الإسلامي- بماكتبه ابن خلدون([8]). وهو عمدة المؤرخين العرب المحدثين، ويفهم مما ذكره في المقدمة أن الفتوحات الإسلامية لم يكن هدفها فرض الإسلام ببالقوة سوآء في الشّمال الأفريقي أو في غيره من بقاع الدنيا وفي هذا السياق يقول شوقي أبو خليل([9]). إنّ الإسلام لم يقم على اضطهاد مخالفيه أو مصادرة حقوقهم أو تحويلهم بالكره عن عقائدهم- لأنّ حرّية الاعتقاد مصانة- أو المساس الجائر بأموالهم وأعراضهم ودمائهم وهذا الرّأي يفنّد ماذهب إليه (كارل يركلمان)([10]). من أنّ الإسلام انتشر بالسّيف حيث يقول:" يتحتّم على المسلم أن يعلن العداوة على غير المسلمين حيث وجدهم لأنّ محاربة غير المسلمين واجب ديني" وتلتقي نظرة فردريك موريس([11]). في إبراز الجانب العدواني للإسلام- حسب زعمه- مع نظرة(بروكلمان) حيث يقول:" من الثابت أنّ الإسلام لم يكن يصادف نجاحاً إلاّ عندما كان يهدف إلى الغزو".

    ويُرجع كل من ميور وكيتاني ازدياد عدد المؤمنين إلى الانتصارات العسكرية وإكراه النّاس على الدّعوة الموجودة في تعاليم الإسلام([12]).

    وعلى العموم فإنّ هناك اتهامات للإسلام بالتّعصب في أثناء فتوحاته في الشرق والغرب حيث أنّ الفكرة الجامعة في الفكر الغربي والاستشراقي أنّ سيف الإسلام أخضع شعوب أفريقية وآسيا شعباً بعد شعب"([13]). ويعطي المنسنيور كولي صورة قاتمة ومروعة عن الإسلام حيث يؤكد أن فتوحاته كانت غزواً صاحبته كثيرمن مظاهر الاستيلاب والاغتصاب، حيث يقول:" في القرن السابع للميلاد برز في الشرق عدّو جديد، ذلك هو الإسلام الذي أسّس على القوّة، وقام على أشدّ أنواع التّعصّب، لقد وضع محمد السّيف في أيدي الذّين اتبعوه وتساهل في أقدس قوانين الأخلاق ثمّ سمح لأتباعه بالفجور والسّلب ووعد الذّين يهلكون في القتال بالاستمتاع الدائم بالملّذات([14]).

    ويلتقي غيومان ولوستير مع كولي في ادّعاء الطابع الحربي للإسلام حيث يقول:" إنّ هؤلاء العرب قد فرضوا دينهم بالقوّة وقالوا للناس أسلموا أو موتوا بينما أتباع المسيح ربحوا النّفوس ببرّهم وإحسانهم"([15]).

    4- الفتح الإسلامي السّلمي للشمال الأفريقي

    لقد كان الفتح الإسلامي لبلاد الشام والأندلسن والسّند وبلاد ماورآء النهر، فتحاً سلمياً وحتى قبل الفتح ويقدم توماس أرنولد([16]). شهادة تاريخية حيّة عن روح التّسامح التي صبغت الفتح الإسلامي لبعض بلاد الشمال الأفريقي حيث يقول:" ولم يضع عمرو بن العاص يده على شيء من ممتلكات الكنائس ولم يرتكب عملا من أعمال السّلب والنهب، وليس هناك شاهد من الشواهد يدل على أنّ ارتدادهم عن دينهم القديم ودخولهم في الإسلام على نطاق واسع راجع إلى الاضطهاد، أو ضغط يقوم على عدم التسامح من جانب حكامهم المدنيين بل لقد تحوّل كثير من هؤلاء القبط إلى الإسلام قبل أن يتم الفتح.

    إنّ الفاتحين المسلمين الذّين فتحوا الشمال الأفريقي كانت تجمعهم مع الفاتحين المسلمين الأوائل الذين فتحوا الأندلس، أصولاً واحدة في التعامل مع غير المسلمين ويؤكد مصطفى الشكعة هذه الحقيقة فيقول:" ذهب كثير من المستشرقين المعنيين بتاريخ المسلمين في الأندلس إلى اختراع الأخبار للإساءة إلى أعلام المسلمين من قادة وفاتحين ،وتمادوا في ذلك إلى المدى الذي جعلهم يهاجمون كل مايتصل بالإسلام والمسلمين و تجمع كتب التاريخ على أنّ القائد الفاتح موسى بن نصير ومساعده القائد طارق بن زياد لم يعمدا في فتوحاتهما إلى مايتنافى مع أخلاقيات الحروب، فمتى استسلمت مدينة ماكان الأمان بكل معانيه ومبادئه يطبق عليها، فإذا ما قاومت عمد القائد الفاتح إلى الوسائل الحربية المشروعة حتى ينال النّصر، ومن المعروف أنّ المدن والحصون كانت تتهاوى تحت سنابك الخيول الإسلامية، وحتى تلك التي فتحت بحدّ السّيف كانت لا تلبث أن تعامل طبقاً للأخلاقيات الإسلامية"([17]).

    ويبدو واضحاً من كلام مصطفى الشكعة الرّبط بين منطقة الأندلس ومنطقة المغرب والشمال الأفريقي، من حيث أنّهما في -مرحلة الفتوحات الإسلامية-كانتا تحتكمان إلى قاعدة أخلاقية واحدة، وهي إشاعة السّلم وعدم مجاراة منطق الحرب، وهو مايفنّد زعم كثير من المستشرقين الذّين عمدوا إلى اختراع الأخبار لتزييف مرحلة الفتح الإسلامي ،ولأنّ الفتح الإسلامي للشمال الأفريقي قد ترك آثاراً اجتماعية وسياسية ودينية كثيرة، فإنّ الإستعمار الغربي أراد ان يمحو هذه الآثار وذلك عن طريق الحملات الاستعمارية المركزة التي جعلت الشمال الأفريقي هدفاً أساسياً للغرب،وهي حقيقة يشير إليها شوقي الجمل وعبد الله إبراهيم([18]).إشارات واضحة في سياق حديثهما عن تاريخ أفريقيا؛ فالاستعمار الأوربي كما ذكرا كان ردّة فعل وحركة غربية مضادة للفتح الإسلامي، الذي امتدّ إلى أفريقيا من خلال بوابته الشمال الأفريقي.

    ولقد تحدّث نجيب زبيب عن الفتح العربي الإسلامي في شمال أفريقيا وعن أخلاق الفاتحينن وأدبيات الفتح التي أرست قاعدة أخلاقية لم تكن موجودة قبل الفتح الإسلامي في ظلّ الأمبراطوريات المتعاقبة، يقول نجيب زبيب:" لقد حكم الرّومان من غربيين وشرقيين بلدان شمال أفريقيا حكماً تعسفياً ظالماً واستغلوا المناطق التي سيطروا عليها أبشع استغلال ولم ينقلوا إلى تلك المناطق أية حضارة أو ثقافة، لأنّهم كانوا يحتلون مدناً كانت قد ازدهرت فيها الحضارة منذ قرون طويلة،... وكان الحكم الرّوماني قائماً على السّلب والنهب والتمادي في جمع الضرائب ومصادرة المنتوجات الزراعية والصناعية بالإضافة إلى الضرائب الخاصة والباهضة التي كانت تفرض على التجار وأرباب السّفن، ولما طردوا من البلاد لم يشعر أحد بأسف لفقدانهم كما أنّهم لم يتركوا فراغاً في شمال أفريقيا ومصر كان لابدّ من ملئه بقوّات رومانية بعد رحيل تلك القوّات وبقيت البلاد لأهلها وأبنائها الذّين كان لزاماً عليهم أن يستعدّوا للذود عن بلادهم ضد العرب الفاتحين الجدد الذّين جاؤوا من الشرق بدين جديد ومعتقدات جديدة وتقاليد خلقية وأدبية جديدة مستمدة من كتاب الله تعالى الذين يحفظونه في صدورهم([19]).

    __________________

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 17, 2024 11:49 am