في رسالة نصح إلى حاملي السلاح في جبال الجزائر من أخ يحب الخير لكم ولبلادكم
العلامة السلفي عبد المحسن بن حمد العباد يدعو عناصر دروكدال تطليق العمل المسلح
العلامة السلفي عبد المحسن بن حمد العباد يدعو عناصر دروكدال تطليق العمل المسلح
2009-06-23 ... النهار/دليلة.ب
دعا الشيخ
العلامة السلفي عبد المحسن بن حمد العباد البدر، العناصر الإرهابية المتواجدة بالجبال، تطليق العمل المسلح والعودة إلى المجتمع، مؤكدا أن نشاطهم وعملياتهم الإرهابية في حق الشعب الجزائري، عمل غير شرعي، واستهدافهم للجزائريين يدخل في إطار قتل الروح البريئة التي حرم الله، وجاءت دعوة الشيخ المؤرخة في 5 ربيع الثاني 1430، في رسالة موجهة تحديدا إلى العناصر الإرهابية النشطة بمعاقل ما يعرف بتنظيم الجماعة السلفية للدعوة والقتال، الناشطة تحت إمارة أبو مصعب عبد الودود واسمه الحقيقي عبد الملك دروكدال، سماها العلامة رسالة نصح إلى حاملي السلاح في جبال الجزائر، من أخ يحب الخير لكم ولبلادكم وللمسلمين، مؤكدا أنه لا ينبغي للمسلم إلحاق الضرر بإخوانه، لأنه يحاسب على ذلك في الدنيا والآخرة، قائلا ''فأقول إنّ من الخير لكل مسلم ومن حسن حظه أن يكون من مفاتيح الخير ومغاليق الشر، وأن لا يحصل منه أي إضرار بغيره، يحاسب عليه في الدار الآخرة، مستشهدا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح، ''المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده''، في إشارة إلى أن ما تقوم به العناصر المسلحة لا يدخل في هذا الإطار، ليؤكد أن الحرب التي يشنها هؤلاء هي حرب ضد إخوانهم المسلمين بالبلاد المسلمة، ولا طائل منها غير الفساد في الأرض وقتل الروح المسلمة التي حرمها الله. وشدد العلامة في رسالته، على حرمة دماء المسلمين، مشبها حرمة دماء أبناء الجزائر بحرمة الشهر الحرام واليوم الحرام، وأعرب الشيخ عن أسفه واستيائه إزاء ما يحدث في الجزائر، مؤكدا أن العمليات التي تنفذها العناصر المسلحة فيها من الضرر الذي سيحاسب عليه أصحابه في الدار الآخرة، وقال الشيخ بن حمد في الرسالة التي تعد الأولى من نوعها من حيث الإصدار، والتي جاءت بعد أن عاث التنظيم الإرهابي في أرض الجزائر فسادا، ولم يستجب لدعوات علماء الأمة الإسلامية التي أجمعت كلها على حرمة دماء الجزائريين بكل صفاتهم وأصنافهم وتوجهاتهم، دون تفريق بين مدني، وعسكري وشرطي أو دركي، أن الرسول عليه الصلاة والسلام بيّن حرمة نفوس المسلمين وأعراضهم وأموالهم، فشبّهها بحرمة البلد الحرام والشهر الحرام واليوم الحرام، وهو ما يقتضي الحرص على تفادي الوقوع في هذه المحرمات، التي تخص استهداف أرواح المسلمين في البلد المسلم، ''وذلك يقتضي أنّ كل عاقل ناصح لنفسه، يحرص على السلامة من الوقوع في هذه المحرمات''، داعيا العناصر المسلحة إلى الانتهاء عما هي فيه، وإلقاء السلاح، والانضمام إلى إخوانهم، مثمنا في ذلك مسعى المصالحة الوطنية، ''والمأمول من كل فرد من أفرادكم الانتهاء مما أنتم فيه وإلقاء السلاح وانضمامكم إلى إخوانكم في المدن والقرى، تصلون معهم في المساجد وتتبادلون المودة والاحترام، لاسيما ودولتكم منحت العفو لكل من يؤوب إلى الصواب''. وتعتبر هذه الرسالة الصادرة في هذه الفترة بالضبط، بمثابة التبرئة التي تدعم ما سبقها من رسائل لعلماء الأمة أجمع وعلماء التيار السلفي، الذي يدعي التنظيم الإرهابي تبنيه بشكل أخص، حيث من شأنها أن تدخل التنظيم الإرهابي في دوامة أخرى من خلط الحسابات، خاصة وأن النشطين ضمنه يتخذون من النهج السلفي غطاء للنشاط، غير أن التعرية المتتالية من الشرعية الدينية التي يحاول التنظيم التملص منها، الإدانة والاستنكار من قبل علماء الأمة وعامة الناس، والنشاط في إطار الشرعية، بإمكانه أن يساهم بشكل كبير في إيقاظ ضمائر من لهم ضمائر.
الأحد يونيو 28, 2009 2:23 am من طرف Admin
» فضلا...أدخل هنا قبل أن تضع مشاركتك
الأحد يونيو 28, 2009 2:22 am من طرف Admin
» التنويم المغناطيسي
السبت يونيو 27, 2009 2:21 pm من طرف wahid
» سر نجاح العلاقات الزوجية
السبت يونيو 27, 2009 12:27 pm من طرف zaki
» نص رسالة الشيخ عبد المحسن العباد الى خوارج الجزائر
الخميس يونيو 25, 2009 6:36 pm من طرف حامل المسك
» رسول الله يصف الخوارج .. فاحذروهم
الخميس يونيو 25, 2009 6:30 pm من طرف حامل المسك
» العلامة عبد المحسن العباد البدر
الخميس يونيو 25, 2009 6:10 pm من طرف Admin
» دعوة الشيخ "العباد" لحقن دماء العباد في الجزائر .
الخميس يونيو 25, 2009 6:06 pm من طرف Admin
» فرقة الخوارج ..الافكار والعقائد(منقول)
الخميس يونيو 25, 2009 5:45 pm من طرف Admin